القصار: اشتملت على مدرستين وبيوت سكنية ووحدة لغسيل الكلى
ضمن مشاريعها الخيرية والإنسانية في القارة الآسيوية وانطلاقاً من حرصها على تعزيز قيم التواصل الخيري، وترسيخ روح التعاون والتكافل الاجتماعي، واهتمامها برعاية ودعم الفئات المحتاجة، افتتحت جمعية الرحمة العالمية عدداً من المشروعات الصحية والتعليمية والاجتماعية في عدة مناطق بسريلانكا.
وقال رئيس مكتب شبه القارة الهندية في جمعية الرحمة العالمية محمد جاسم القصار: إن المشروعات التي افتتحتها الرحمة مؤخراً في سريلانكا، اشتملت على مدرستين تعليميتين، وهما عبارة عن مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتضم 8 فصول دراسية، ومداخل ممهدة لذوي الهمم، بالإضافة إلى غرف إدارية وصالات استقبال ودورات للمياه، ويتم تشغيلها عبر كوادر تعليمية مختصة في التعامل مع حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، بطاقة استيعابية تبلغ 100طالب وطالبة، وأضاف القصار أن المدرسة الثانية، تم تأثيثها بشكل كامل وتضم 6 فصول دراسية، مع ملحقاتها الأساسية من دورات للمياه وأثاث مدرسي متنوع، ويستفيد منها 240 طالباً وطالبة في عدة مراحل تعليمية مختلفة.
وفي السياق ذاته أعلن القصار عن وضع حجر الأساس ل 3 فصول دراسية جديدة يستفيد منها 100 من الطلاب في إحدى المناطق بسريلانكا، مؤكداً أن تلك المشروعات التعليمية تهدف لتطوير التعليم وتحسين البيئة المدرسية والمناهج التعليمية، بالإضافة إلى الارتقاء بالجوانب التربوية للطلاب، وتزويدهم بالمواهب والمهارات المختلفة، بهدف خلق جيل نافع لدينه وأمته.
وفي سياق آخر أشار القصار إلى افتتاح وحدة للغسيل الكلوي بشمالي غرب سريلانكا، لعلاج المرضى المحتاجين في المناطق المحيطة بمستشفى بو طالم الحكومي، ويستفيد منها 1000 مريض سنوياً، وفيما يتعلق بالمشروعات الاجتماعية، افتتحت الرحمة 18 بيتاً سكنياً، لعدد من الأسر التي تفتقر للمأوى بهدف حفظ كرامتهم وتوفير المعيشة الآدمية لهم، ولم شمل أفراد الأسر الذين يضطرون للتفرق، لعدم توفر سكن خاص بهم.
واختتم القصار تصريحه بتوجيه الشكر للمتبرعين الكرام من أهل الكويت، الذين يضربون أروع المثل في مد يد العون والدعم والمساعدة لمختلف الفئات المحتاجة، سواءً الطلاب أو المرضى أو الأسر المتعففة، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يجعل هذه الصدقات في موازين حسناتهم، وأن يكتب لهم كامل الأجر.
القصار مفتتحاً إحدى المدارس