نددت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، باعتداءات مستوطنين على بلدات في الضفة الغربية، ووصفتها بـ “الإرهابية”.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وقال أبو ردينة، إن “الشعب الفلسطيني لديه كافة الوسائل للدفاع عن حقوقه، ولا يجوز الاستهانة بقدراته وعزيمته”.
وأشار إلى أن “فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ما زالت ملتزمة بالقانون الدولي الذي تصر حكومة الاحتلال ومستوطنوها على خرقه وعدم الاعتراف به”.
وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية استمرار اعتداءات المستوطنين على بلدات شمالي نابلس (شمالي الضفة)، ووصفها بـ “الإرهابية”.
وقال إن “الوضع الحالي جراء سياسات الاحتلال بمثابة لعب بالنار وهو غير مقبول، ولا يُحتمل، ولن يسمح باستمراره”.
وأضاف: “لا يجوز بأي حال من الأحوال، امتحان عزيمة القيادة الفلسطينية وإرادتها السياسية، وقدرة هذا الشعب المتسلح بحقوقه التاريخية وبالقانون الدولي”.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى التوازن وضبط علاقاتهم مع الشعب الفلسطيني وفق تعهداتهم وحسب القانون الدولي.
ومنذ أيام، يهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وينظمون مسيرات للعودة إلى مستوطنة واقعة على أراضي بلدتي “برقة” و”سلية الظهر”، والمخلاة منذ عام 2005.