شهدت مدينة القدس المحتلة عاماً صعباً من حيث تصاعد اعتداءات الاحتلال خلال عام 2021 المنقضي.
ورصدت شبكة “ميدان القدس” أرقاماً وإحصاءات مخيفة طوال عام 2021 على صعيد عمليات الإعدام والتهجير والهدم والاعتقال والإبعاد، وفق موقع “عربي 21”.
فقد استشهد 15 مقدسياً، من بينهم 9 ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم، والشهداء هم: أسامة منصور، ومحمد حميد، وابتسام كعابنة، وعبدالمطلب الخطيب، والطبيب حازم الجولاني، وإسراء خزيمية، فيما يحتجز جثامين الشهداء: شاهر أبو خديجة، وزهدي الطويل، ومي عفانة، وأحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان، وعمر أبو عصب، وفادي أبو أشخيدم، ومحمد سليمة.
وهدمت آليات الاحتلال أكثر من 279 منشأة تسببت في تشريد أكثر من 250 عائلة باتت بدون مأوى، وشملت عمليات الهدم منازل مأهولة بالسكان وأخرى قيد الإنشاء ومنشآت تجارية وزراعية وغيرها.
واعتقل جيش وشرطة الاحتلال نحو 2488 مقدسياً، وسجلت أعلى حالات الاعتقال في المسجد الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح، فيما كان الإبعاد شرط الاحتلال لأغلب من أفرج عنهم.
وأصدرت محاكم الاحتلال أكثر من 34 أمر اعتقال إداري بحق مقدسيين (أوامر جديدة أو وتجديد قديمة).
وأبعدت سلطات الاحتلال نحو 495 مقدسياً، أبرزهم عن باب العامود، خاصة في شهري مايو وأكتوبر، إضافة إلى الإبعاد عن الأقصى والقدس بشكل عام.
وبحسب التقرير، فإن الاحتلال عاقب عددًا من الأسرى المحررين بالإبعاد عن كافة أحياء شرق القدس وبعدم مغادرة أحيائهم.
وعلى صعيد الاقتحامات، فقد رصد التقرير أكثر من 38150 مقتحماً للمسجد الأقصى، بزيادة 106% عن عام 2020.