قالت هيئة الدفاع عن نائب رئيس حركة “النهضة” التونسية نور الدين البحيري، اليوم الأربعاء: إن الأخير بين الحياة والموت بعد تدهور حالته الصحية إثر إضرابه عن الطعام.
وقال عضو الهيئة المحامي سمير ديلو: نوجه نداء عاجلاً للمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية أن البحيري بين الحياة والموت، بحسب مصادر طبية.
وأضاف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس: تدهورت الحالة الصحية للبحيري إثر الإضراب الوحشي عن الطعام الذي يخوضه احتجاجاً على اختطافه.
وتابع ديلو: نحمل المسؤولية لكل من ساهم في اختطاف البحيري واحتجازه في مكان سري مما جعله يدخل في إضراب جوع وحشي.
وكان وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين أعلن، الإثنين الماضي، أن وضع البحيري، والمسؤول السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي، قيد الإقامة الجبرية يتعلق بـ”شبهة إرهاب”، على خلفية استخراج وثائق سفر وجنسية بـ”طريقة غير قانونية”.
وكان رياض الشعيبي مستشار رئيس حركة “النهضة”، قد قال في تصريحات، الأحد الماضي: إنه جرى نقل البحيري إلى مستشفى وهو في “حالة خطرة جداً ويواجه الموت”، مضيفاً أنه “منذ ثلاثة أيام دون طعام وماء ودواء”.
والبحيري (63 عاماً) محامٍ وسياسي، وشغل منصب وزير العدل بين عامي 2011 و2013، ثم أصبح وزيراً معتمداً لدى رئيس الحكومة بين عامي 2013 و2014.