قالت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء: إن شرطة الاحتلال استخدمت برنامج التجسس المصنع صهيونياً “بيغاسوس” لملاحقة مواطنين صهاينة، مشتبه بهم في قضايا جنائية، دون أوامر قضائية.
وذكرت صحيفة “كالكاليست”، في تقرير نشرته، أن الشرطة استخدمت بين عامي 2013 و2015، تقنية اختراق الهواتف المحمولة “بيغاسوس” كثغرة للتجسس، لأن حظر التكنولوجيا المستخدمة في البرنامج، غير منصوص عليها في القانون الساري حالياً.
ولكنّ شرطة الاحتلال سارعت إلى نفي هذه الاتهامات.
وقالت شرطة الاحتلال: في أعقاب المنشورات التي يُزعم بها أن شرطة “إسرائيل” تستخدم آلية تجسس، كما نُشر هذا الصباح في جريدة “كالكاليست”، نود أن نوضح أنه لا أساس للادعاءات الواردة في المقال المنشور.
وأضافت: جميع أنشطة الشرطة في هذا المجال تتم وفق القانون على أساس أوامر قضائية، تصدرها المحاكم، وتعليمات داخلية صارمة حول كيفية عمل الشرطة.
وتابعت شرطة الاحتلال: هذه الإجراءات في هذا المجال تخضع لأنظمة إشراف ورقابة مكثفة داخل شرطة “إسرائيل” وخارجها.
ومن جهته، قال موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري، اليوم الثلاثاء: من المفترض أن يستند النظام الكامل لعمليات التفتيش والمصادرة للتنصت على المكالمات الهاتفية من قبل الشرطة، وغير ذلك من الإجراءات إلى جهاز تمت معايرته بعناية للحصول على موافقات من المحاكم.
وأضاف: إذا كان صحيحًا، فإن استخدام الشرطة “بيغاسوس” ضد المشتبه بهم في جرائم القتل الجنائي العادية، والفساد وغيرها من القضايا، ستكون انتهاكًا صارخًا للحدود القانونية إذا كانت نفذت دون أمر من المحكمة.
ولكنّ وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال عومر بارليف، قال في تغريدة على “تويتر”: لا توجد ممارسة للتنصت على المكالمات الهاتفية أو اختراق الأجهزة من قبل شرطة الاحتلال دون موافقة قاض.
ويقوم برنامج “بيغاسوس” على أساس اختراق الهواتف النقالة، من خلال رسائل خبيثة.
وتسبب برنامج التجسس بفضائح عالمية بعد اكتشاف استخدامه للتجسس على سياسيين وصحفيين ونشطاء.