شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنها تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
جاء ذلك تعقيباً للحركة على التصريحات التي صدرت في الأيام الماضية، وما أُطلق في ساحتنا الفلسطينية من هتافات ضد دول عربية وخليجية، وفق تعبيرها.
وقالت الحركة، في بيان اطلعت عليه “المجتمع”: إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نؤكد أن ذلك لا يعبر عن موقفنا وعن سياساتنا المعروفة والثابتة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والنأي بالنفس عن الصراعات والنزاعات بينها، وضرورة تجنب كل ما من شأنه تمزيق صف الأمة ووحدتها، والإضرار بأمنها واستقرارها.
وأضافت، في بيانها: ويؤلمنا أشد الألم كل قطرة دم تسيل من أي شخص من أبناء أمتنا في هذه الصراعات الداخلية، ونطالب بضرورة حقن الدماء، وندعو إلى اعتماد لغة الحوار بدل الاقتتال حماية للأمة ومقدراتها، وتعزيز وحدتها في مواجهة الأخطار المحدقة بها.
وتمنت الحركة أن يعمّ الاستقرار والأمان والوئام دول الأمة العربية والإسلامية كافة.
وأوضحت أنها تتبنى سياسة الانفتاح على مختلف دول وشعوب العالم، وخاصة الشعوب والدول العربية والإسلامية، “التي هي موضع احترامنا وتقديرنا”.
وأشارت إلى أنها “تسعى إلى بناء علاقات متوازنة معها لما فيه صالح أمتنا وأمنها ونهضتها، وصالح قضيتنا وشعبنا وتعزيز صموده”.
وأكدت، في ختام البيان، أن الصراع الرئيس مع العدو الصهيوني، داعية إلى تجنيب الشعب الفلسطيني المجاهد أي صراعات أخرى.