أثارت ما تسمى برياضة “اليوغا” جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة بين أفراد المجتمع الكويتي، حيث أكد البعض أن إيقاف مثل هذه الفعالية خطوة جيدة، فيما سخر آخرون من الواقعة.
وكان النائب الكويتي حمدان العازمي قد أبدى، في وقت سابق، استياءه مما تردد حول تنظيم شخص عراقي “رحلة يوغا” في البر للبنات فقط مقابل 25 ديناراً.
وأكد النائب أن هذا الأمر خطير، مشددًا على وزير الداخلية بسرعة التحرك لوقف هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع الكويتي المحافظ ومحاسبة من منح له التراخيص.
ما دفع وزارة الداخلية للتدخل وإصدار قرار رسمي بمنع إقامة الفعالية.
وحول حكمها الشرعي، أوضح العميد السابق لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، رئيس رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي د. عجيل النشمي، في فتوى نشرت على موقعه الرسمي بالإنترنت، رداً على سؤال ما إذا كانت رياضة “اليوغا” حرام، فأجاب أنه إذا كانت مجرد رياضة بحركات معينة فلا بأس بها، وأما إذا كانت الحركات مرتبطة باعتقاد معين أو عبادة معينة عند أهلها فلا تجوز حينئذ.