أعلنت “كتائب شهداء الأقصى”، اليوم الخميس، النفير العام في صفوف مقاتليها، للرد على اغتيال قادتها الثلاثة في نابلس، ظهر الثلاثاء الماضي.
وقالت “شهداء الأقصى” في مؤتمر صحفي في نابلس، تلاه أحد المسلحين، إن “بنادق العز ستتجه نحو الاحتلال الغاصب وأعوانه” على حد تعبيره.
ودعت “شهداء الأقصى”، السلطة الفلسطينية، لإلغاء اتفاقية أوسلو، “لأنها السبب فيما يجري، وجرتنا إلى هذا المربع”.
وتساءلت الكتائب: “كيف يدخل الاحتلال إلى مدينة جبل النار (نابلس) في وضح النهار ويغتال قادتنا؟”.
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي لكتائب شهداء الأقصى، قالت وسائل إعلام عبرية: إن “مسلحاً فلسطينياً أطلق عدة أعيرة نارية من سيارة بالقرب من قرية اليامون (شمال غرب جنين)، باتجاه مستوطنة قريبة، وفيما لم تقع إصابات، تجري القوات الخاصة عمليات تمشيط للمكان بحثاً عن المنفذين”.
ووقعت خلال اليومين الماضيين، سلسلة عمليات إطلاق نار في القدس والضفة الغربية المحتلة، بين مقاومين فلسطينيين، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي استنفر قواته بصورة واسعة، واقتحم العديد من المدن والقرى الفلسطينية بحثاً عن مقاومين.
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان، بعد اغتيال مخابرات الاحتلال ثلاثة من مقاتلي “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” وسط مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.