ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن ارتفاع الأسعار دفع اليمنيين إلى الفقر المدقع.
وقال البرنامج، في حسابه على “تويتر”: أدى انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى دفع الكثيرين في اليمن إلى الفقر المدقع.
وأضاف: نتيجة لذلك، يتزايد الجوع؛ مما يجعل الكثيرين يعتمدون على المساعدات الغذائية، يجب أن يستمر هذا الدعم فهو شريان الحياة.
وتراجعت العملة اليمنية (الريال) من 215 ريالاً للدولار مطلع العام 2015 إلى نحو 1200 ريال للدولار في عام 2022.
وفي عام 2021 وحده، ارتفعت الأسعار بنسبة 100%، ما أدى إلى زيادة الجوع، وفق برنامج الأغذية العالمي.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الإثنين الماضي، من أن نقص التمويل يهدد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين الناس في اليمن.
وأضاف، في بيان مقتضب، أنه قريباً، سيضطر 11 مليون شخص إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفضة، قد يفقد 4.6 مليون شخص إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، في نوفمبر الماضي، أنه بنهاية العام 2021، تكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليوناً على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.