أعلن مسؤولون عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في مدينة “بيتروبوليس” البرازيلية إلى 176 قتيلاً، بينهم 29 طفلاً.
وذكرت الشرطة البرازيلية أن 112 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين، فيما يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن مفقودين بين الأوحال والأنقاض التي خلفتها أمطار غزيرة هطلت الثلاثاء الماضي.
وهذه أسوأ حصيلة لعواصف ضربت المدينة السياحية الخلابة في جنوب شرق البلاد، التي كانت تعد العاصمة الصيفية للإمبراطورية البرازيلية في القرن التاسع عشر، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت عاصفة عنيفة في عام 1988 قد أودت بحياة 171 شخصاً.
وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، تعرفت فرق الإنقاذ على 143 جثة من بين تلك التي عُثر عليها حتى الآن.
وتمكنت الفرق من إنقاذ 24 شخصاً في الساعات الأولى للعواصف، لكن تتلاشى الآن آمال العثور على مزيد من الناجين، وفق السلطات.
وتفقد الرئيس جايير بولسونارو المنطقة من الجو، الجمعة الماضي، وقال: إن الكارثة خلفت “مشاهد حرب”.
وتم إجلاء 847 شخصاً على الأقل إلى مراكز إيواء.
وقال الخبراء: إن الأمطار تفاقمت بسبب تغير المناخ.