في إطار حالة الرفض الفلسطينية، لقرارات إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بوقف عمل عدد من الموظفين، وفي ظل الخشية من أن تكون هذه العملية مقدمة لتقليصات أخرى تشمل الخدمات المقدمة للاجئين، بدأ اتحاد الموظفين في هذه المنظمة الدولية بتنظيم خطوات احتجاجية، من المرتقب أن تشهد تصعيدا في قادم الأيام، حال لم يتم إلغاء القرارات.
وبدأ الأربعاء تطبيق أولى الخطوات الاحتجاجية التي اتخذها اتحاد الموظفين العرب في “الأونروا” بغزة، والتي اشتملت على تعليق العمل لمدة ساعة في جميع المرافق.
واشتملت الفعاليات على تنظيم وقفة احتجاجية أمام البوابة الغربية لمكتب غزة الإقليمي لجميع موظفي العقود، استمرت من الساعة 8:30 صباحاً وحتى الساعة 1:00 ظهرا بالتوقيت المحلي.
كذلك علق الدوام في جميع مدارس “الأونروا” الصباحية والمسائية، في الساعة الأخيرة من الدوام، مع توضيح أسباب هذا التعليق للطلاب وأولياء الأمور.
كما اشتملت خطوات الاحتجاج الأولى على تعليق الدوام في مكتب غزة الإقليمي من الساعة 7:30 صباحاً حتى الساعة 8:30 صباحاً، وكذلك تعليق العمل في جميع عيادات “الأونروا” ومراكز التوزيع ومكاتب الخدمات والتسجيلات ومكاتب رؤساء المناطق ومكاتب صحة البيئة عند آخر ساعة من الدوام، على أن يغادر الموظفون أماكن عملهم.
كما جرى تعليق الدراسة في كليتي تدريب غزة وخان يونس، من الساعة 10:30 صباحاً حتى 11:30 صباحاً، حيث اشتمل التعليق على اعتصام المعلمين والطلاب في أماكن عملهم هناك.
وأعلن اتحاد الموظفين في بيان أصدره، رفضه التلاعب في أرزاق الموظفين، وقال إنها تمثل “خطا أحمر”، لافتا إلى أنه في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه تثبيت 750 معلما دفعة واحدة مطلع 2022، وتحويل عقود موظفي المياومة إلى عقود ثابتة وفق اتفاقية موقعة منذ 2017، وحل العديد من القضايا، تفاجأ الجميع بإيقاف عقود 13 موظفا من العقود اليومية، والتي تشمل أخصائيي السمعيات والبصريات والنطق.