عقد الاجتماع الوزاري العربي، اليوم الأربعاء، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، لمناقشة عدة قضايا أبرزها تحضيرات القمة المقبلة بالجزائر، ومستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمات الدولية.
ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية، “عقد اجتماع مجلس الجامعة الــ 157 على مستوى وزراء الخارجية العرب، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة“.
وناقش الوزاري العربي عدة قضايا أبرزها “ملف التحضير للقمة المقبلة بالجزائر، وتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والتضامن مع لبنان، والتطورات في سوريا وليبيا واليمن، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في الخليج العربي“.
ودعا وزراء الخارجية العرب المجتمع الدولي إلى إحياء عملية السلام وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيرين إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة بسبب انتهاكات دولة الاحتلال.
كما أكد وزراء الخارجية، على ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حتى تقوم بواجبتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها، حسب المصدر ذاته.
بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، رئيس الدورة الـ157 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن “الحرب الروسية الأوكرانية فرضت نفسها على العالم خاصة أنه لم يتعاف بعد من جائحة كورونا”.
وأضاف: “لا بد من إرادة عربية وتسريع الخطى لصياغة موقف عربي موحد يليق بالدول العربية لمواجهة هذه التحديات (..) لا شك أن تداعيات الحرب في أوكرانيا سيكون لها تأثير قوي على العالم، خاصة منطقتنا“.
ودعا بوحبيب إلى ضرورة التعاون لتوفير الحد الأدنى من صيانة الأمن القومي العربي، قائلا: “هذا النوع من التحديات لا يمكن مواجهته بأسلوب أحادي بل بصورة جماعية واستجابة عربية موحدة”، حسب المصدر ذاته.
ومن المقرر أن تعقد الدورة الـ31 للقمة العربية المقبلة في الجزائر، لكن موعدها لم يحدد حتى الآن، غير أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رجح انعقادها في الربع الأخير من العام الجاري.