قال مسؤول أمريكي لوكالة «رويترز»: إن الصواريخ الباليستية التي استهدفت أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، أُطلقت من إيران.
ولم يقدم المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، مزيداً من المعلومات.
وكان مسؤولون أكراد أعلنوا، في وقت سابق، أن 12 صاروخاً باليستياً أطلقت «من خارج العراق» سقطت على أربيل، لكنهم أضافوا أنه لم تقع أي إصابات.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، ولم تتوافر أي تفاصيل أخرى، ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الواقعة بأنها «هجوم شائن»، لكنه قال: إنه لم يصب أي أمريكي بأذى، ولم تلحق أضرار بالمنشآت التابعة للحكومة الأمريكية في أربيل.
وتعرضت القوات الأمريكية المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في السابق لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ألقى مسؤولون أمريكيون بالمسؤولية فيها على فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، لكن لم تقع مثل هذه الهجمات منذ عدة أشهر.
وكانت آخر مرة تعرضت فيها القوات الأمريكية لهجمات بصواريخ باليستية في يناير 2020، وذلك في رد إيراني على قيام الولايات المتحدة بقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد في وقت سابق من ذلك الشهر.
ولم يسقط أي عسكري أمريكي قتيل في هجوم عام 2020، لكن كثيرين عانوا من إصابات في الرأس.
ولم يكشف المسؤولون الأكراد حتى الآن عن مكان وقوع الهجوم الصاروخي، وقال متحدث باسم السلطات الإقليمية: إنه لم يحدث توقف في الرحلات الجوية في مطار أربيل.
ونشر سكان أربيل مقاطع مصورة على الإنترنت لعدة انفجارات كبيرة، وقال البعض: إن الانفجارات هزت منازلهم.
ويشهد العراق حالة من عدم الاستقرار المزمن منذ هزيمة تنظيم «داعش» في عام 2017 على يد تحالف فضفاض من القوات العراقية وقوات تقودها الولايات المتحدة وأخرى مدعومة من إيران.