أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، الأحد، وقف بعض أنشطتها في محافظة مأرب وسط اليمن، على خلفية اختفاء اثنين من موظفيها.
وقال بيان صادر عن المنظمة: “تعلن أطباء بلا حدود عن وقف بعض أنشطتها في مشروع مأرب عقب اختفاء زميلين (موظفين) وهما في طريقهما إلى المشروع”.
وأضاف البيان: “إننا نعتبر ما حدث عملا عنيفا غير مقبول (..) قلقون إزاء تعرض فرقنا العاملة في المنطقة للخطر في الوقت الحالي”.
وتابع: “ستوقف المنظمة نشاطها في 5 عيادات متنقلة من أصل 8، إضافة إلى سحب دعمها لمستشفى مأرب العام بالكامل (أكبر مستشفيات مأرب)”.
وأردف: ” تعي المنظمة أن هذا القرار سيؤثر على فريق أطباء بلا حدود وعلى المرضى، كما أنها مدركة كذلك لاحتياجات أهالي مأرب الطبية والإنسانية الكبيرة”.
واستدركت المنظمة في بيانها: “لكن أولويتنا عودة زميلينا عودة آمنة وسريعة”.
ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر عن حادث الاختفاء، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات اليمنية حوله.
وفي 6 مارس /آذار الجاري، أعلنت مصادر حقوقية يمنية، أن موظفين في “أطباء بلا حدود”، تعرضا للخطف من قبل مسلحين مجهولين بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وأضافت المصادر ذاتها، وفق ما نقله بيان “للمجلس الانتقالي الجنوبي” (مشارك بالحكومة)، أن الموظفين “المختطفين” هما الألماني كريستان غوستلوف، والمكسيكيي سندار فرنانديز.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.