أجمع سياسيون وإعلاميون ومثقفون ورجال دين في فلسطين المحتلة على الدور الكبير الذي قامت به مجلة “المجتمع” الكويتية في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة واستنهاضها، والتعريف بقضايا الإسلام في كل أنحاء المعمورة، مؤكدين أن “المجتمع” تمثل لوحة مشرقة ومشرفة للإعلام العربي والإسلامي الهادف، خاصة أنها سخرت كل صفحاتها على مدار العقود الماضية في الدفاع عن المسلمين وإبراز قضاياهم.
الدفاع عن فلسطين و”الأقصى”
وفي هذا السياق، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين لـ”المجتمع”: لقد حملت “المجتمع” منذ نشأتها وانطلاقتها أمانة الدفاع عن قضايا الأمة، ومقدساتها، والتعريف بقضية فلسطين خاصة قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من مؤامرات وتهويد على يد الاحتلال الصهيوني، تهدف للنيل منه لإقامة ما يسمى “الهيكل المزعوم”، والكشف عن مخططات التهويد والتهجير المستمرة من الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
مفتي القدس: “المجتمع” حملت بأمانة قضية فلسطين والقدس وتمثل الوجه المشرق للإعلام الهادف
وأشار الشيخ حسين إلى أن “المجتمع” منذ نشأتها لم تخلُ أعدادها من الحديث قضية فلسطين، التي اعتبرتها قضيتها الأولى، فهي تمثل اللوحة المشرقة للإعلام الإسلامي الهادف الذي يدافع عن قضايا الأمة.
وبين الشيخ حسين أنه من الملاحظ كذلك السياسة التحريرية للمجلة القائمة على تبني قضايا الأمة والدفاع عنها من منظور ديني عقائدي، وهذا بدون شك ساهم في التفاف الأمة حول قضاياها والدفاع عنها وتعريف العالم بها وضرورة حماية المسلمين في كل بقاع العالم.
ودعا الشيخ حسين “المجتمع” إلى الاستمرار على نفس الدرب وطريق النجاح الفريد الذي حققته على مدار العقود الماضية، وهذا يؤكد أن الكويت وشعبها ووسائل إعلامها تقف بقوة وتسـخّر كل إمكانياتها من أجل قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس؛ فكل التحية والتقدير للقائمين عليها الذين يصلون الليل بالنهار من أجل إعلام إسلامي هادف.
الصواف: المهنية والمصداقية وتبني قضايا المسلمين عنوان عمل المجلة منذ نشأتها
اللوحة المشرقة للإعلام الإسلامي
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف لــ”المجتمع”، أن “المجتمع” أضافت الكثير للإعلام العربي والإسلامي، فهي تعبر عن هموم المجتمع العربي والإسلامي، هي مجلة شاملة ومتنوعة تولي اهتماماً بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسياسة تحريرية أكدت عمق العروبة والانتماء والإسلام، لافتاً إلى أنها قدمت خدمات جليلة للقضية الفلسطينية إعلامياً وسياسياً، ولها الدور الكبير في الدفاع عن فلسطين في كل المحافل، وما زالت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وهي مجلة رائدة وشاملة واعدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه السنوات الطويلة من العطاء لمجلة “المجتمع” والعاملين في الإعلام الكويتي أثبتت أن لدى الأمة رجالاً ترفع لهم القبعات احتراماً لجهودهم الجبارة في خدمة قضايا الأمة، وهم كانوا كراماً ووطنيين خدموا بدون كلل قضايا الأمة.
وأشار الصواف إلى أنه من الحريصين على قراءة مجلة “المجتمع” الكويتية، وهي تمثل إضافة عظيمة للإعلام العربي والإسلامي، ونتمنى لها ولطواقمها المهنية الاستمرار على نفس الطريق في دورهم الريادي في الدفاع عن قضايا الأمة.
الطويل: “المجتمع” صوت المسلمين في كل أصقاع العالم
أما الإعلامية الفلسطينية والأسيرة المحررة بشرى الطويل، فأشارت لـ”المجتمع” إلى أن مجلة “المجتمع” هي مجلة المسلمين جميعاً في كل أنحاء المعمورة، وتتابع قضايا الأمة في كل مكان والذين يتعرضون لمضايقات وملاحقات بسبب تمسكهم بعقيدتهم وثوابتهم، وكل ما يتعرض له المسلمون من ملاحقات ومضايقات من خلال الاهتمام بنشر القصص والصور والمقالات والتحليلات، بهدف إيصال الرسالة في كل أنحاء العالم.
وأكدت الطويل أن “المجتمع” تولي اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية، وأملنا أن تواصل المجلة تطورها، لتصبح بعدة لغات حول العالم خلال الفترة القادمة؛ لأنه يجب إعلاء صوت المسلمين في كل العالم، وكل عام ومجلة “المجتمع” بألف خير ومن تميز إلى تميز.