أعربت “رابطة برلمانيون لأجل القدس” عن أسفها لانتخاب رئيس جهاز المخابرات الصهيونية “الشاباك”، وعضو الكنيست آفي ديختر، لمنصب نائب رئيس لجنة “مكافحة الإرهاب” في الاتحاد البرلماني الدولي.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الرابطة، التي تضم عددا من البرلمانيين حول العالم، خلال مشاركة وفدها في أعمال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي الـ144 بدعوة رسمية.
وقالت الرابطة إن “انتخاب آفي ديختر انحياز للاحتلال، ومخالفة للقوانين الدولية، ويتناقض مع الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها، وعلى رأسها تعزيز السلام والاستقرار في العالم، خاصة أن ديختر عمل رئيسًا لجهاز الشاباك سابقًا، وكان يعد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، وكان مسؤولًا عن سلسلة عمليات اغتيال طالت فلسطينيين“.
وأضافت أن انتخاب ضابط بجيش الاحتلال في مثل هذا المنصب “سيتيح له منصة التحريض على الشعب الفلسطيني، وممارسة الأكاذيب والتضليل”، مطالبة الاتحاد والبرلمانيين بـ”التحرك للتصدي لمثل هذه الخطوة“.
تقدير للكويت والجزائر
وفي سياق ذي صلة، أعربت الرابطة في البيان ذاته عن شكرها للموقفين الكويتي والجزائري، الداعمين للقضية الفلسطينية خلال اجتماع الاتحاد الدولي، وخاصة موقف الوفد الجزائري الذي تصدى لأكاذيب ديختر خلال كلمته في الاجتماع.
وكان النائب في المجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد أنور بوشويط، استنكر سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الأزمات الدولية من طرف الاتحاد البرلماني الدولي، والمؤسسات الدولية تجاه القضية الفلسطينية.
فيما طالب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، رئيس الاتحاد دوارتي باشيكو، بطرد الوفد “الإسرائيلي” من اجتماعات الاتحاد.
يذكر أن “رابطة برلمانيون لأجل القدس” مقرها في إسطنبول، وتأسست عام 2015، وهي أول منصة برلمانية تعنى بتفعيل وتنسيق دور البرلمانيين في العالم تجاه القدس وفلسطين، بحسب موقعها الإلكتروني.