دعت الأمانة العامة لـ “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، الفلسطينيين في الشتات، لأوسع تفاعل شعبي، إحياءً لذكرى يوم الأرض، عبر تنظيم الفعاليات الشاملة، دعماً لصمود أهالي القدس والضفة وغزة والنقب والمناطق المحتلة عام 1948، وللأسرى في سجون الاحتلال.
جاء ذلك في اختتام الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اجتماعا في مدينة إسطنبول التركية، عقد يومي الجمعة والسبت، تزامناً مع ذكرى يوم الأرض.
ودعا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وإلى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وتمكينهم من الصمود إلى حين التحرير والعودة.
وأكد المؤتمر دعمه وتأييده “لأي حراكٍ وطني فلسطيني يقود النضال الفلسطيني نحو التحرير والعودة، ويسعى لتفعيل شعبنا الفلسطيني في الخارج ضمن الإطار الشعبي الذي تبناه المؤتمر منذ إطلاقه، ليكون جزءاً من معادلة النضال الوطني الفلسطيني“.
ورأى أن الجبهة الوطنية “ستكون رافعة لأي جهد وطني فلسطيني جامع، يتمسك بالثوابت الفلسطينية، ويرفض اتفاقية أوسلو الكارثية وتوابعها“.
يشار إلى أن “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقراً له، بحسب ما نشر على الموقع الرقمي للمؤتمر.
ويهدف المؤتمر، وفق البيان التأسيسي الذي صدر عنه، إلى “إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم“.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين نسمة، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسورية ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والأميركتين ودول أخرى.