اعتبرت فصائل فلسطينية أن عملية إطلاق النار التي وقعت، مساء أمس الأحد، بمدينة “الخضيرة” شمالي الأراضي المحتلة، “ردّ طبيعي على جرائم العدو الصهيوني، وقمة النقب”.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن حركات “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الديمقراطية”، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
وقالت “حماس”: “نبارك العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، ونؤكد أنها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا”.
وأضافت: “نشيد ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال”.
ولفتت إلى أن “شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة”.
بدورها، اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” عملية الخضيرة بأنها “رد باسم الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة على كل محاولات شرعنة الاحتلال لفلسطين”.
وأوضحت أن “العملية جاءت كرد باسم الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني”.
أما “الجبهة الشعبية” فقالت: إن “العملية توجه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا”.
وتابعت: “العملية رد عملي على قمة التطبيع التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب”.
ويستضيف الكيان الصهيوني قمة سداسية هي الأولى من نوعها تضم وزراء الخارجية الأمريكي والمصري والإماراتي والبحريني والمغربي.
وانطلقت القمة، مساء أمس الأحد، وتستمر إلى اليوم في أحد الفنادق بصحراء النقب جنوبي الأراضي المحتلة، وتركز على “التهديد الإيراني”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
من جانبها، قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”: “نبارك عملية الخضيرة البطولية، ونؤكد أنها رد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع”.
وأسفرت عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة (شمال فلسطين المحتلة)، عن مقتل “إسرائيلييْن” وإصابة 7 آخرين، بالإضافة إلى استشهاد منفذَيْ العملية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع من تنفيذ عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة) نفذها الفلسطيني محمد أبو القيعان، أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، وجرح اثنين آخرين.