أشعل مستوطنون، اليوم الإثنين، النار في 4 مركبات فلسطينية، وأعطبوا إطارات مركبات أخرى، وخطّوا شعارات معادية للعرب، في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بشار القريوتي، الناشط في مقاومة الاستيطان: إن مجموعة من سكان مستوطنة “عادي عاد” هاجموا، في ساعة مبكرة من فجر الإثنين، قرية جالود جنوبي نابلس (شمال).
وأوضح القريوتي لوكالة “الأناضول” أن المستوطنين أضرموا النار في 4 مركبات، مما أدى لإحراقها بالكامل.
وبيّن أن الأهالي تصدوا للمستوطنين، الذين لاذوا بالفرار.
وفي بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله (وسط)، أعطب مستوطنون إطارات 10 مركبات، وخطّوا شعارات باللغة العبرية على جدران المنازل.
وقال شهود عيان لـ”الأناضول”: إن مجموعة من سكان مستوطنة “شيلو” اقتحموا البلدة، وأعطبوا إطارات 10 مركبات فلسطينية، وخطّوا شعارات معادية للعرب، باللغة العبرية على جدران عدد من المنازل.
وأوضح الشهود أن من بين الشعارات التي خطّها المستوطنون: “الانتقام”، و”الموت للعرب”، بالإضافة إلى رسم نجمة داود السداسية.
وعادةً ما تُنسب هذه الهجمات لجماعة “تدفيع الثمن”، وهي تنظيم عنصري يضم مستوطنين متطرفين، واعتاد على شن هجمات على عقارات وممتلكات فلسطينية.
وتزايدت هذه الهجمات خلال السنوات الأخيرة.
ويحمّل الفلسطينيون شرطة الاحتلال المسؤولية عن استمرار الاعتداءات نتيجة عدم إلقاء القبض على المهاجمين وتقديمهم للمحاكمة.
ووفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نفّذ مستوطنون 107 اعتداءات ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية منذ بداية العام وحتى 7 مارس الجاري.