أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ماهر صلاح، أن “ما يجري من عمليات مقاومة تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين، رد طبيعي يأتي من شعبنا الفلسطيني الأبي”.
وأوضح صلاح، اليوم الأربعاء، أن “الرد واجب بحق ما يرتكبه الاحتلال عبر آلته العسكرية، وعدوانه على المسجد الأقصى وأحياء القدس المحتلة، وعلى أهلنا بالضفة الغربية من هدم وإجلاء وترحيل، واعتداء على المصلين”.
وتابع أن “الاحتلال يمعن في قرارات الاستيطان، ويستمر بحصاره لأهلنا في غزة، فضلا عن مواصلة عدوانه ضد أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، وهدم بيوتهم وتهجيرهم، وحرمانهم من حقوقهم، إضافة للاستمرار باحتجاز أسرانا الأبطال، والاعتداء عليهم داخل السجون”.
وأشار إلى أن “المقاومة ترسل عبر عملياتها الأخيرة برسائل واضحة للاحتلال مفادها أن الأسرى والمسرى خطان أحمران، لا نقبل إطلاقاً أن يكون هناك عدوان عليهما، وبالتالي عليه أن يتوقع استمرار هذه العمليات، بل وتصاعدها في الفترة القادمة”.
وقال: إن “تزامن هذه العمليات مع إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأرض، وقرب حلول شهر رمضان، إنما يقدم لوحة وطنية جهادية متكاملة عن وحدة شعبنا في الداخل والخارج، في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل عام 48 والشتات، حتى يزول هذا الاحتلال، وتزول أدواته عن أرضنا المحتلة”.
وقُتل خمسة إسرائيليين في هجوم مسلح، مساء أمس، نفذه الشاب ضياء حمارشة، قرب “تل أبيب” وهو الثالث من نوعه، خلال أسبوع.