قالت فلسطين، الثلاثاء، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت “معادية للسلام وتثبت تورط حكومته في التصعيد الراهن”.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بـ “الاقتحام الاستعماري الذي مارسه رئيس وزراء دولة الاحتلال نفتالي بينت للضفة الغربية المحتلة”.
كما أدانت “التصريحات التي أكد فيها على مواصلة البناء في مستوطنات الضفة، متفاخرا أنه لن يكون هناك تجميد للبناء الاستيطاني”.
واعتبرت الخارجية تصريحات بينيت “استمرارا للعدوان الإسرائيلي الرسمي على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، واعتراف صريح بأن حكومة الاحتلال الصهيوني الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنين”.
وأضافت أن هذه التصريحات “تثبت من جديد غياب شريك السلام الصهيوني، وتعكس تورط المستوى السياسي في دولة الاحتلال بالتصعيد الحاصل على ساحة الصراع”.
وحملت الخارجية “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاستيطان بأشكاله كافة ونتائجه وتداعياته الكارثية على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني ، عن بينيت قوله في مؤتمر، عُقد في مقر عسكري، في الضفة الغربية: “سنواصل البناء في يهودا والسامرة ( الضفة الغربية)، ولن يكون هناك تجميد (للاستيطان) هنا. الأمور ستحدث بالترتيب”.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية أرض محتلة ويعد جميع المستوطنات فيها غير قانونية.
وشهدت الضفة في الأسابيع الأخيرة اعتداءات واسعة من المستوطنين على فلسطينيين وأراضيهم الزراعية ومنازلهم وممتلكاتهم.
وتشير بيانات “السلام الآن” إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.