قرر وزير جيش الاحتلال الصهيوني بيني غانتس، مساء اليوم السبت، سلسلة إجراءات عقابية ضد سكان جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب الأحداث الأخيرة.
ونشر منسق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة رسان عليان القرارات التي اتخذها غانتس، ومنها منع دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى جنين، وعدم السماح بدخول التجار وكبار رجال الأعمال من سكان منطقة جنين للداخل الفلسطيني.
ويشمل القرار عدم السماح بدخول وخروج فلسطينيي الداخل (في السيارات أو مشيًا) عبر معبري الجلبوع وبرطعة، كما سيتم إيقاف نقل الركام الصخري بطريقة “D2D” عبر المعابر في محافظة جنين.
وأشار منسق الاحتلال إلى أنه بسبب الوضع الأمني، لن يُسمح بالزيارات العائلية للفلسطينيين من سكان منطقة جنين، بعد أن كان الاحتلال وافق على نحو 5 آلاف تصريح للزيارات العائلية.
كما أكد الاستمرار بالعمل كالمعتاد بخروج العمال إلى الأراضي المحتلة وباقي الشؤون المدنية، مع زيادة التفتيش في المعابر.
يأتي ذلك بعد الاشتباكات التي حصلت صباح اليوم السبت؛ إثر اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، وأسفرت عن استشهاد المقاوم أحمد السعدي، وإصابة 13 فلسطينياً بالرصاص الحي.
وشهدت جنين، مطلع شهر رمضان الحالي، اشتباكاً مع قوات صهيونية خاصة، نفذت عملية اغتيال للناشطين، صائب عباهرة (30 عاماً) من محافظة جنين، وخليل طوالبة (24 عاماً) من محافظة جنين، وسيف أبو لبدة (25 عاماً) من محافظة طولكرم.