اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، جماعة الحوثي بارتكاب انتهاكات “صارخة” للهدنة الأممية، داعية مجلس الأمن إلى الضغط على الجماعة للالتزام ببنودها.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأزمة اليمنية، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال البيان إن “الحكومة ملتزمة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص لليمن (هانس غروندبرغ) مطلع إبريل الجاري رغم الانتهاكات الحوثية الصارخة“.
وأضاف “لم تسلم محافظات مأرب (وسط) والجوف وصعدة (شمال) وحجة والحديدة (غرب) وتعز والضالع (جنوب) من الهجمات الحوثية بما في ذلك بالصواريخ الباليستية“.
وطالب المندوب اليمني مجلس الأمن “بتحمل مسؤولياته الأخلاقية وممارسة مزيد من الضغط على المليشيات (الحوثي) لوقف عدوانها والالتزام بالهدنة، وفي المقدمة رفع الحصار عن تعز، وإطلاق سراح الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل“.
وتتهم منظمات حقوقية وإنسانية الحوثيين بفرض حصار على مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة منذ اندلاع النزاع في 2015، ومنع قوافل الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى السكان والمتضررين من الحرب، وهو ما تنفيه الجماعة.
وفي 1 أبريل الجاري، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب من التحالف العربي والقوات الحكومية والحوثيين.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية، التي دخلت حيز التنفيذ في 2 من الشهر نفسه، تبادلت الحكومة الشرعية والحوثيين اتهامات بخرقها.