طالب البرلمان العربي (تابع لجامعة الدول العربية) كافة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية المعنية ببلورة تحرك دولي جاد من أجل الضغط على القوة القائمة بالاحتلال (الإسرائيلي)، وإلزامها بالإفراج الفوري عن الأسرى الأبرياء.
ودعا البرلمان العربي في بيان له المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية بعقد مؤتمر دولي بشأن الأسرى الفلسطينيين، والتدخل الفوري والعاجل لوقف الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
ونادى البرلمان بإلزام سلطات الاحتلال باحترام وتطبيق القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة لهم خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، لوضع حد لمعاناة المعتقلين الإداريين، محملًا القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين.
وأشار البرلمان العربي إلى أن يوم الأسير الذي يأتي هذا العام مواكباً للتصعيد الخطير الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتضرب بالاتفاقيات والقوانين الدولية.. يحتم على الجميع العمل على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد البرلمان العربي دعوته للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون، مجدداً تضامنه التام معهم.
وثمن البيان تضحيات الأسرى، وصمودهم البطولي من أجل نيل حريتهم والدفاع عن قضيتهم العادلة وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأقر المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، خلال دورته العادية 17 إبريل يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، باعتباره يوماً لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم.