أدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بشدة تدخل جيش الاحتلال ضد المصلين في المسجد الأقصى.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بحسب تدوينة نشرها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب أردوغان خلال الاتصال عن تمنياته بالشفاء للجرحى وبالرحمة للشهداء جراء الهجمات الصهيونية.
وأكد لنظيره الفلسطيني أن بلاده ستقف في وجه التهديدات والاستفزازات ضد المسجد الأقصى، مضيفا بالقول: “تركيا ستكون دائما إلى جانب فلسطين”.
وأشار أن الأحداث الراهنة تذكر بضرورة عمل الفلسطينيين من أجل الوحدة والمصالحة.
وتابع: “أعربت للسيد عباس عن امتناني للقيادة الحكيمة التي يظهرها سواء على صعيد الوحدة أو توصياته بضبط النفس”.
بدوره، حذر الرئيس الفلسطيني من “خطورة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمة الشهر الفضيل”، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف عباس أن هذا “الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه”، مطالبا المجتمع الدولي بـ”التدخل الفوري لوقف العدوان الصهيوني وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.