قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن القدس والمسجد الأقصى يشهدان معركة بطولية وتضحية تعبر عن أصالة حقيقية لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف العاروري، خلال حفل، بمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني”، في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الإثنين: سنخوض كل معاركنا من أجل القدس والمسجد الأقصى، حتى يعود لوجهه الحقيقي الإسلامي العربي الفلسطيني.
وأكد أنه لا يمكننا أن نتنازل عن مسرى رسول الله، ولأجله تدور كل المعارك، حتى تحط رحال المحررين مرة أخرى في ساحاته.
وتابع: لدينا نفَس طويل، وقد تتعرض أمتنا لانتكاسات، لكنها لا تتنازل.
ولفت إلى أن العالم لا يحرك ساكنًا، وهو يرى اقتحام جنود الاحتلال للمسجد الأقصى والهجوم على النساء والأطفال.
وتواصل سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، منذ عدة أيام، السماح للمستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، بذريعة “عيد الفصح اليهودي”.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى، يوم الجمعة الماضي، ذروة الانتهاكات الصهيونية؛ حيث اندلعت مواجهات استمرت لساعات، أصيب خلالها أكثر من 160 شخصاً، إضافة إلى اعتقال المئات.