بحث وفد من الخارجية الأمريكية في الأردن، اليوم الأربعاء، سبل وقف التصعيد في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ويزور الوفد الأمريكي عمان ضمن جولة في المنطقة تشمل أيضا كلا من دولة الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية ومصر.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن الوفد أكد للوزير أيمن الصفدي “استمرار العمل المشترك للحؤول دون تفاقم دوامة العنف التي تنعكس سلبا على الجميع، ومن أجل استعادة التهدئة الشاملة“.
فيما دعا الصفدي إلى ضرورة “احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى ووقف كل إجراءاتها التي تقوضه”.
وأشاد بالموقف الأمريكي الداعي إلى احترام الوضع التاريخي في الحرم القدسي، والداعم لحل الدولتين (فلسطينية و”إسرائيلية”).
ويضم الوفد الأمريكي كلا من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة يائيل ليمبرت، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون “الإسرائيلية” والفلسطينية هادي عمرو.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح سابق إن لمبرت تسافر إلى الأردن و”إسرائيل” والضفة الغربية ومصر بين 19 و26 أبريل.
وأوضحت أن “لمبرت ستشارك مع كبار قادة المنطقة في مناقشة مسألة تخفيف التوترات ووضع حد لحلقة العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة“.
ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى جراء اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين صهاينة و”جماعات الهيكل” اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.