عبرت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) عن رفضها للتهديدات التي صدرت من أحد النواب العراقيين ضد الكويت، داعية الحكومة الكويتية إلى اتخاذ موقف حازم وحاسم إزاء هذه الإساءات وأخذها على محمل الجد وعدم التهاون معها.
وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن هذه التصريحات تجاوزت كل حدود اللياقة واللباقة والأعراف الدبلوماسية.
وأضاف البيان: ما أشبه الليلة بالبارحة، إذ بين الفينة والأخرى تخرج علينا أصوات عراقية ترعد وتزبد وتتوعد وتهدد مستدعية بمواقفها الشاذة ماضياً بغيضاً ترك جرحاً غائراً في النفوس لم يندمل بعد.
وتابع: فرغم حرص الشعب الكويتي وقيادته السياسية على التسامي فوق الجراح وطي صفح العدوان الآثم، يأبى بعض الأطراف إلا أن يثيروا الفتن ويصطنعوا القلاقل والأزمات.
وأوضح البيان أن هذه التصريحات الرعناء التي صدرت عن النائب العراقي علاء الحيدري تهدد أمن الكويت وتسيء إلى الأجهزة الكويتية التي تحمي حرمة الحدود البحرية.
وأكدت الحركة الدستورية أن هذه التصريحات تجاوزت كل الحدود والأعراف الدبلوماسية.
وقالت: إن مثل هذه التهديدات توجب على وزارة الخارجية الكويتية اتخاذ موقف دبلوماسي واضح عبر استدعاء السفير العراقي وتسليمه رسالة احتجاج شديدة اللهجة برفض هذه التصريحات الهوجاء؛ ومطالبة الحكومة العراقية بالتصدي لمثل هذه المواقف ولجم مثل هذه الأصوات التي تحاول النيل من العلاقات الأخوية بين البلدين.
وكان النائب العراقي علاء الحيدري طالب، عبر فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر قوات من “الحشد الشعبي” في خور عبدالله لحماية الصيادين العراقيين، مما أسماه تجاوزات قوات خفر السواحل الكويتية.