أبدى المسلمون في جنوب إفريقيا سعادتهم لاستقبال المساجد مزيدا من معتنقي الإسلام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال عدد من المسلمين الذين تجمعوا للإفطار في مسجد “سويتو” بالعاصمة جوهانسبرغ، إن زوار المساجد أصبحوا “أكثر بكثير” من ذي قبل، حيث يفضل المزيد من الناس في المنطقة الالتحاق بالإسلام خلال السنوات الأخيرة.
ويعيش أكثر من مليون مسلم حاليا في جنوب إفريقيا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 60 مليون نسمة.
وينحدر أغلب السكان المسلمين في البلاد من “الملايو” ذات الأصول الآسيوية، والمسلمين الهنود.
كما لعب التضامن القائم بين المسلمين وذوي البشرة السمراء خلال محاربة نظام الفصل العنصري الذي حكم البلاد بين 1948 ـ 1994، دورا مهما في انتشار الإسلام داخل مجتمع السود.
وبهذا الخصوص، قال مجيد، أحد المواطنين المجاورين لمسجد “سويتو”، للأناضول، إن الكثير من مجتمع السود في المنطقة يعتنقون الإسلام.
وأضاف: “الحمد لله، المزيد والمزيد من الناس يعتنقون الإسلام هنا. لقد شهدنا هذا التغيير منذ الثمانينيات. لم نكن نعرف الإسلام جيدا من قبل“.
وقال رسول، مواطن آخر من المنطقة نفسها، للأناضول، إنه كان مسيحياً، لكنه اعتنق الإسلام مؤخراً.
وأشار إلى أن المسلمين رحبوا به بشكل جيد للغاية، مضيفا أنه يشعر وكأنه “جزء من عائلة“.
محمد، مواطن ثالث، قال للأناضول إن رمضان كان “مثمرا للغاية هذا العام”، مؤكدا أن المساجد جذبت فئة الشباب بشكل خاص.