أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال، شمالي الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت قرية رمانة غربي جنين، وداهمت قوات من الجيش منزلي منفذي عملية “إلعاد”.
وأضاف أن جيش الاحتلال منع التجول في محيط منزلي منفذي عملية “إلعاد”، وانتشرت القناصة فوق أسطح المنازل.
وبين أن جيش الاحتلال أخذ قياسات المنزلين تمهيداً لتنفيذ عملية هدمها.
وتابع أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال خلال الاقتحام، أسفرت عن إصابات بالاختناق، تخللها إطلاق كثيف لقنابل الصوت فوق أسطح منازل القرية.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان: إن قوات الجيش تنفذ حالياً نشاطاً عسكرياً في قرية رمانة قرب جنين، لأخذ قياسات منازل منفذي عملية “إلعاد”.
وأعلنت سلطات الاحتلال، الأحد، اعتقال فلسطينيين زعمت تنفيذهما هجوماً شرق مدينة تل أبيب (وسط) قبل أيام، أدى إلى مقتل 3 “إسرائيليين”.
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال على صفحتها بـ”فيسبوك”: إن المعتقلَين هما أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عامًا) من سكان قرية رمانة في منطقة جنين (شمالي الضفة الغربية).
ومساء الخميس، نفذ فلسطينيان هجوماً في بلدة “إلعاد” قرب تل أبيب قتل فيه 3 صهاينة وأصيب 4 آخرون، وفق وسائل إعلام عبرية، قبل أن يتمكنا من الفرار.