قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم: إن دعوات ما يسمى جماعات الهيكل الصهيونية المتطرّفة باقتحام المسجد الأقصى غداً الأحد، في ذكرى النكبة، وسماح سلطات الاحتلال بذلك، تصعيد خطير، واستفزاز لمشاعر شعبنا وأمتنا، ودفع إلى صدام مفتوح يتحمل الاحتلال الصهيوني تبعاته كاملة.
وأوضح قاسم في تصريح صحفي اليوم السبت، أن “تكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى، ما هي إلا محاولات يائسة لن في تفلح في فرض أمر واقع، وتغيير حقائق التاريخ بأن المسجد الأقصى فلسطيني عربي إسلامي، كان وسيبقى”.
وبين قاسم أن “كل سياسات الاحتلال العدوانية لن تستطيع فرض التقسيم الزماني أو المكاني فيه”، مؤكدًا أن “المعركة حول الأقصى المبارك محسومة لصالح شعبنا صاحب الحق والأرض”.
ودعا الناطق باسم الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإحباط مخططات الاحتلال الخبيثة”.
وأشار إلى أن “رباط شعبنا ونضاله سيُفشل كل محاولات الاحتلال الخبيثة”.
ومؤخراً، دعت جماعات صهيونية إلى اقتحام المسجد الأقصى، يوم الأحد، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، التي توافق 15 مايو من كل عام.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948.