قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، مساء اليوم السبت: إن قيادة الجيش “الإسرائيلي” أوصت المستوى السياسي بعدم إصدار قرار اغتيال رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار، وذلك بعد التهديدات التي أطلقها الناطق باسم “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، مساء اليوم.
وقال المحلل العسكري للصحيفة يوسي يهوشع: إن قادة هيئة الأركان العامة قدموا توصية للمستوى السياسي لعدم الاستجابة للدعوات التي يطلقها بعض المتطرفين والمحللين حول ضرورة القيام بعملية لاغتيال السنوار، بادعاء أنهم يمتلكون خططاً لاغتيال قادة “حماس” ومن بينهم السنوار، خاصة أن العملية معقدة لا يمكن تنفيذها بسهولة وخلال وقت قصير.
وأكد أن تناول هذه القضية بشكل علني يتنافى مع سياسة الجيش التي تسعى لاستخدام أساليب الخداع في مثل هذه العمليات، كما حدث عام 2012 حينما تم اغتيال رئيس أركان “حماس” أحمد الجعبري.
وكان أبو عبيدة حذر الاحتلال من أن المساس بقائد “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، أو بأي من قادة المقاومة، يؤذن بزلزال في المنطقة، ورد غير مسبوق.
وأكد أبو عبيدة، في تصريح مقتضب، أن المقاومة الفلسطينية تحذر وتنذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق.
وكان أعضاء كنيست وصحفيون وكتّاب “إسرائيليون” دعوا إلى اعتبار حركة “حماس” في قطاع غزة المسؤولة عن عملية “إلعاد” التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرون.
ودعا عضو الكنيست إيتمار بن جبير الجيش “الإسرائيلي” إلى إلقاء قنبلة على منزل السنوار في غزة بصفته المحرض الرئيس على موجة العمليات الأخيرة، على حد تعبيره.