كشفت صحيفة “إل بايس” الإسبانية عن سبب تفشي مرض “جدري القرود” في العالم.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر بالقطاع الصحي، أمس السبت، أن مهرجاناً للمثليين جنسياً أقيم في الفترة من 5 – 15 مايو الجاري في جزر الكناري حضره 80 ألف شخص من جميع مستوى العالم يرجح أنه وراء انتشار مرض “جدري القرود”، بحسب “وكالة الأنباء الألمانية”.
ووفق البيانات، فإن رجالاً من إيطاليا ومدريد وجزيرة “تينيريفي” المجاورة أصيبوا بالفيروس، كانوا قد شاركوا في هذا المهرجان.
وأغلقت السلطات الإسبانية مركز حمامات البخار (ساونا بارايسو) في مدريد بسبب رصد عدة إصابات بالمرض.
وتسجل حالات عدوى بفيروس جدري القرود في العديد من البلدان حالياً، ومن الأعراض المحتملة الأكثر شيوعًا الحمى والصداع الشديد وآلام الظهر والتهاب الحلق والسعال وتورم الغدد الليمفاوية.
والدول التي وصلها إليها المرض حتى الآن، هي: بريطانيا، إسبانيا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، السويد، إيطاليا، أمريكا، كندا، أستراليا، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية”.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع رصد المزيد من حالات الإصابة بـ”جدري القرود” في الوقت الذي توسِّع فيه نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادةً.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: إنه حتى أمس السبت، تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة، و28 حالة يُشتبه بإصابتها بجدري القرود من 12 دولة عضواً لا يتوطن فيها الفيروس، مضيفةً أنها ستقدم مزيداً من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للدول حول كيفية الحد من انتشار جدري القرود، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.