حذرت الصين الولايات المتحدة من القانون الذي يحظر الواردات من شينغ يانغ، إلا إذا أثبتت الشركات أن المنتجات بعيدة عن العمل القسري، قائلةً إنه سيضر “بشدة” بالعلاقات، وسيؤدي لتصاعد نزاع بين الدولتين بسبب حقوق الإنسان، حسب وكالة بلومبرغ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان اليوم الخميس في إيجاز صحافي منتظم في بكين: “إذا نفذ القانون، فسيعرقل بشدة التعاون الطبيعي بين الصين والولايات المتحد وسلاسل الصناعة والإنتاج العالمية”.
وحث تشاو الولايات المتحدة على تجنب قانون منع العمل القسري للأويغور ومحاولة “عرقلة تنمية الصين”.
وأضاف “إذا أصرت الولايات المتحدة على ذلك، ستتخذ الصين إجراءات قوية لدعم حقوقها ومصالحها وكذلك كرامتها”.
وتعتبر التصريحات بمثابة إعلان لمواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم حيث من المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في 21 يونيو (حزيران).
وبموجب القانون، تفترض الولايات المتحدة أن كل ما صنع ولو جزئياً في شينغ يانغ غرب البلاد، هو منتج في ظل العمل القسري ولا يمكن استيراده، إلا إذا قدمت الشركات “دليلاً واضحاً ومقنعاً” بالعكس.