قال الذراع الإعلامية للسلطة في مصر عمرو أديب، في برنامجه “الحكاية”: “الدنيا منيلة بستين نيلة (الدنيا سوداء، كناية عن الصعوبات) بسبب الغلاء على مستوى العالم، هناك غلاء وندرة وكمان (أيضاً) ركود اقتصادي واللي جاي (القادم) أصعب كمان، والأيام المقبلة غير مضمونة، والعالم كله سيعاني في حال استمرار جنون الحرب (يقصد حرب روسيا ضد أوكرانيا)”.
وأضاف أديب، مساء أمس الأول (الجمعة 3 يونيو): “بايدن (الرئيس الأمريكي) صرح بأن بلاده لا تملك حلًا فوريًا لمواجهة أزمة الطاقة والغذاء على المدى القريب، وبريطانيا أكدت على المدارس الإنجليزية عدم رفع أسعار اليونيفورم (الزي المدرسي الموحد)”!
من ناحيته، أصدر وزير التموين والتجارة الداخلية توجيهًا وزاريًا بشأن الضوابط المقررة لعمل حصر للأراضي التي تم حصاد قمحها والأراضي التي لم تحصد حتى الآن، ووجهت الوزارة، في بيان لها منذ قليل، إنذاراً كتابياً للمواطن الذي لم يقم بتوريد الكمية المحددة له طبقاً للمادة الثانية من القرار الوزاري رقم (51) لسنة 2022 الصادر بتاريخ 16/ 3/ 2022، بتحرير محضر جنحة ضده بمعرفة اللجنة، ويتم حساب قيمة الأقماح غير المسلّمة بضعف القيمة المقررة للتوريد!
وتواصل وزارة التموين حذف المواطنين من بطاقات التموين توفيراً للدعم، في حين أن البورصة خسرت، في مايو الماضي، أكثر من 20 ملياراً من الجنيهات، وتلزم الوزارة من تضيع بطاقته التموينية أو تتلف بدفع 22 جنيهاً لاستخراج بديل وإلا حرم من الخبز!
يذكر أن الحكومة تبحث مع جهات دولية لاقتراض 600 مليون دولار لتوفير شحنات قمح من الهند وبعض الدول الأخرى واستيراد سلع غذائية!
من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الوجبات الجاهزة في المطاعم العاملة في السوق المصرية، بالتزامن مع صعود أسعار اللحوم والدواجن والألبان والأدوية التي زاد بعضها 30% أخيراً، كما زادت أسعار الأعلاف، وارتفع سعر صرف الدولار الجمركي والمتداول في البنوك.