فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا، اليوم الأحد، للدورة الأولى للانتخابات التشريعية الحاسمة للرئيس إيمانويل ماكرون.
ودعي 48 مليون ناخب إلى التصويت في هذه الانتخابات.
ودعا الرئيس الفرنسي في نهاية الحملة الانتخابية الفرنسيين إلى منحه «أغلبية ساحقة وواضحة» في هذه الانتخابات التشريعية.
وعلى هذه الأغلبية المطلقة أو النسبية سيتوقف مصير مشاريع الإصلاح الجذرية التي يعتزم الرئيس الفرنسي الذي أعيد انتخابه في 24 أبريل، القيام بها خلال ولايته الثانية، ولا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية، وفق ما ذكرته “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف «معاً» الذي يدعم ماكرون وهيمن على الجمعية الوطنية المنتخبة في عام 2017، والتحالف الانتخابي اليساري بقيادة جان لوك ميلانشون، متعادلان في نوايا التصويت.
وسيختار الفرنسيون كل أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 577 نائباً في هذا الاقتراع الذي يجري في دورتين، وستنظم الدورة الثانية بعد أسبوع؛ أي في 19 يونيو.