قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ د. علي القره داغي: إن دور الإعلام في الرد على الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جزء من الجهاد، بل سماه القرآن الكريم “جهاداً كبيراً”، وثمَّن دور مجلة “المجتمع” الممتد منذ عقود في تسليط الضوء على قضايا الأمة وواقع المسلمين حول العالم.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ”المجتمع”، على هامش الاجتماع التشاوري لعلماء الأمة الذي عقد في إسطنبول، السبت، قال فيها د. القره داغي: إن الإعلام دوره كبير في فضح المخططات الخبيثة في الهند أو غيرها ضد الإسلام ومقدساته.
وعن الاجتماع التشاوري لعلماء الأمة، الذي نشرت “المجتمع” بيانه الختامي، قال القره داغي: إن التعامل مع الإساءة للرسول يستلزم خطوات عملية بجانب التنديد والمظاهرات، ولذلك اتفق العلماء على تشكيل وفد علمائي لعمل زيارات للرؤساء والأمراء والحكام المسلمين وغير المسلمين، وكذلك زيارة المنظمات الحقوقية والإنسانية والأممية للتعريف بمقام الرسول الكريم.
كما دعا منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد قمة على مستوى الرؤساء لمناقشة هذه القضية، والعمل على سن تشريع يجرّم الإساءة للأديان السماوية وفي مقدمتها الإسلام الذي نرى كيف يتعرض لازدراء وإساءات لمقدساته كالقرآن الكريم ومقام رسوله صلى الله عليه وسلم، تحت دعاوى الحريات.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عقد، السبت، بالاشتراك مع هيئات وروابط علماء، اجتماعاً تشاورياً في مقر جمعية “أوماد” ممثل الاتحاد في تركيا، للاتفاق على آليات عملية للرد على الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.