دمرت القوات الروسية، اليوم الأحد، مسجد مدينة سيفيرودونيتسك ومركزها الثقافي الإسلامي “باسم الله”، في خضم حربها العسكرية الدائرة في شرق أوكرانيا، وتحديدا في الدونباس.
وفي تصريحات خاصة حصلت عليها “المجتمع” أكد السيد محمد أمين مقراوي
-عضو إدارة المركز الثقافي الإسلامي “باسم الله” وأحد المشرفين عليه، الأستاذ الجامعي في جامعة كييف- أن المركز تعرض لقصف عنيف أدى إلى تدميره بالكامل، كما أدى إلى سقوط 17 قتيلا.
وحسب مقراوي فقد تعرض المركز في شهر مارس إلى أضرار بسيطة عند المداخل الشمالية للمسجد، جراء سقوط مقذوفات حربية من الأماكن التي يتواجد فيها الانفصاليون.
أنشطة متنوعة
والمسجد -الذي يقوم على يتولى الإمامة فيه الإمام الأوكراني تيمور بيردزه، في محافظة لوغانسك شرق أوكرانيا- افتتح رسميا في 30 سبتمبر 2019، وقد بذل مسلمو أوكرانيا جهدا كبيرا في تأسيسه، وكان للعرب يد كبرى في تمويل بنائه، كما ساهم العديد من الخيرين في البناء والإشراف، حسبما أفاد السيد محمد أمين.
وبالإضافة إلى إمامة المصلين والدروس والخطب، فقد قدم المسجد والمركز الكثير من الأنشطة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
- إقامة دورات في تحفيظ القرآن الكريم في نهاية الأسبوع والعطل الصيفية.
- إقامة دروس لتعليم اللغة العربية للأطفال والنساء.
- إقامة الدروس وصلاة التراويح في شهر رمضان.
- تقديم إفطارات للصائمين يومية في شهر رمضان.
- استقبال المهاجرين واللاجئين ومساعدتهم.
- إقامة عقود الزواج وجلسات الصلح.
- توزيع لحوم الأضاحي في عيد الأضحى.
- توزيع الكتب والمجلات والصحف الإسلامية الناطقة باللغة الأوكرانية والروسية.
- توزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين.
كما تم حفر بئر ارتوازية في الساحة الأمامية للمسجد، استفاد منها سكان المنطقة، خاصة في الحرب الحالية بعد قصف محطات المياه الرئيسية في المدينة.