صوّت الكنيست “الإسرائيلي” بالقراءة الثالثة اليوم الخميس على حلّ نفسه، ما يفسح في المجال أمام إجراء انتخابات مبكرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وبحسب ما أفادت به وكالة “سبوتنيك” الروسية، فقد صوت 92 عضو كنيست من أصل 120 لمصلحة حلّ الكنيست والتوجّه إلى انتخابات مبكرة.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد في بيان مشترك موافقتهما على حلّ الكنيست.
وبموجب اتفاق التناوب، يُفترض أن يتولى لابيد رئاسة حكومة تصريف الأعمال في “إسرائيل”، إلى حين إجراء انتخابات عامة بعد 3 أشهر.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بأنّ إجراءات مراسم التسلم والتسليم بين لابيد وبينيت ستُجرى ظهر اليوم الخميس، من دون حضور وسائل إعلام.
ويتزامن التصويت وما تحدثت عنه وسائل إعلام “إسرائيلية”، أمس الأربعاء، عن أنّ بينيت يفكر في اعتزال الحياة السياسية، وذلك قبل أيام من إسدال الستار على حكومته التي صمدت عاماً واحداً فقط.
جاء ذلك بعد عام واحد على صمود حكومة بينيت، على وقع الخضّات المتتالية والأزمات العديدة التي واجهتها، والإجماع على دخوله في مرحلة الاحتضار السياسي، ليطفىء الائتلاف الحكومي برئاسة رئيسي حزبي “يمينا” و”هناك مستقبل” عامهما الأول في الحكومة الحالية.