حذر رئيس حكومة الكيان الصهيوني يائير لبيد من أن حل الوكالة اليهودية للهجرة في روسيا سيشكل “حدثاً خطيراً” يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين.
ويبرر المسؤولون الروس قرار إغلاق الوكالة اليهودية للهجرة بضرورة “احترام القانون الروسي”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وإذ تعهد لبيد بالتحرك عبر القنوات الدبلوماسية للسماح للوكالة بمواصلة عملها، أعلن، أمس الأحد، إرسال وفد فور تلقي الموافقة الروسية على المحادثات.
وأوضح المسؤول الصهيوني أن الوفد سيبذل كل ما بوسعه لإحراز تقدم في الحوار حول هذه المسألة، مضيفاً أن العلاقات مع روسيا مهمة لـ”إسرائيل”.
وتُعنى الوكالة اليهودية للهجرة في روسيا التي أُسّست في العام 1929، بتنظيم هجرة الأشخاص ذوي الأصول اليهودية إلى الكيان الصهيوني.
وبدأت نشاطاتها في روسيا في العام 1989، قبل عامين من سقوط الاتحاد السوفييتي، وبعد سقوطه، وصل إلى الكيان مئات آلاف اليهود آتين من جميع أنحاء الاتحاد السوفييتي السابق.
ويضمّ الكيان الصهيوني أكثر من مليون شخص أصولهم من الاتحاد السوفييتي السابق.
وتشهد العلاقات بين الكيان الصهيوني وروسيا توتراً منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتبنت الدولة العبرية في البداية موقفًا حذرًا من النزاع، مؤكدة على العلاقات المميزة مع أوكرانيا وروسيا.
وكتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه من الواضح لجميع الأشخاص الضالعين في العلاقات “الإسرائيلية” الروسية، أن القرار (بحل الوكالة اليهودية) سياسي، بفعل موقف “إسرائيل” ولبيد من الحرب في أوكرانيا.