أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن ما حدث ليلة أمس في جنين يثبت أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع المحتل وإيقاف عدوانه المتواصل ضد شعبنا ومقدساتنا، وأن العنوان الأبرز لشعبنا هو الإرادة والصمود والتحدي.
وحملت الفصائل، في بيان تلقته “المجتمع”، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي بعد الاعتداء عليه وعلى أهله، مؤكدة أن جريمة اعتقال المقاومين في جنين وطوباس لن تثنيهم عن طريق الجهاد والمقاومة.
وفي سياق متصل؛ نعت فصائل المقاومة الشهيد الفتى ضرار الكفريني الذي ارتقى مساء أمس الإثنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين، مؤكدة أن دماء الشهداء ترسم طريق التحرير بمداد من نور.
وأدانت الفصائل استمرار جريمة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة أمن السلطة التي كان آخرها اعتقال الحرة ميسون عرار.
وأضافت أن اعتقال عرار يأتي في ظل عربدة الاحتلال في جنين وطوباس وكل مدن الضفة المحتلة دون صدور أي صوت من قبل السلطة لصد هذا الصلف الصهيوني.
واعتقل، مساء أمس، القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، في إطار عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في جنين، أدت إلى تبادل إطلاق نار بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال.
واستشهد، إثر المواجهات، الفلسطيني ضرار الكفريني (19 عامًا)، في أعقاب إصابته برصاص قوات الاحتلال.
من جهة أخرى، اعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، أمس الإثنين، الشابّة ميسون عرار، من قرية قراوة بني زيد شمال رام الله، بعد استدعائها للمقابلة.
وميسون خريجة جامعية، وهي شقيقة الأسير المحكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال سعيد عرار، وشقيقة أحد محرري صفقة “وفاء الأحرار” المُبعد إلى غزة عبدالله عرار.