تحل اليوم الذكرى الـ32 للغزو العراقي الغاشم على الكويت في الثاني من أغسطس 1990.
ويستذكر الكويتيون هذا التاريخ المؤلم من خلال كتاباتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عبر وسم “ذكرى الغزو العراقي الغاشم”.
يقول رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور: في الذكرى الثانية والثلاثين للاحتلال الظالم الغاشم من العهد العراقي البائد، ومع انطلاقة جديدة فارقة بخطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد التاريخي الذي فوّض فيه سمو وليّ العهد، ومع ما يموج الآن في العالم من حروب وقلق واضطراب سياسي واقتصادي، أذكّر بقول الله سبحانه: (خُذُواْ حِذْرَكُمْ)!
ويكتب النائب مهند الساير: سنوات مرت على ذكرى الغزو العراقي الغاشم نستذكر فيها تضحيات ودماء من ضحى لأجل أن نبقى.. ودروس تعلمناها وأهمها وحدتنا وتكاتفنا سبيلنا الوحيد ليبقى هذا الوطن ويدوم.
ويقول أستاذ التاريخ بجامعة الكويت د. عايد الجريّد: على مر تاريخ الكويت سطر الشعب الكويتي مواقف خالدة تجاه وطنه، فعندما حدث الغزو العراقي الغاشم قال الدكتور أحمد الربعي: “إنها ظاهرة نادرة أن يقف شعب بكامله ضد الاحتلال”.
ويذكر عضو مجلس الأمة السابق عمار العجمي: حتى لا ننسى في مثل هذا اليوم من عام 1990 تم غزو بلادنا، وتنادى أهل الكويت من جميع الطوائف، ورسموا ملحمة وضحوا وصبروا وقدموا قرابة 1000 شهيد رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن حتى جاء نصر الله، وسخر لنا 32 دولة على رأسها أشقاؤنا في دول مجلس التعاون الخليجي.
أما الكاتبة والباحثة إيمان شمس الدين، فتقول: تمر هذه الذكرى الأليمة على الكويت الحبيبة، وسؤال كبير يتم طرحه دوماً في هذه الذكرى: هل استفدنا من درس الغزو؟ ولو قمنا بعمل مسح سريع لوضع الكويت قبل الغزو وبعده ما النتيجة باعتقادكم؟ هل الكويت تتقدم أو هناك عثرات كبيرة وخطيرة تحتاج علاجاً جذرياً؟ ومن السبب؟
ويشير المحامي محمد الدوسري إلى أن الشعب الكويتي واجه الغزو العراقي وهو متوحد متضامن في وجه الاحتلال.
ويضيف الدوسري: وبعدها بعقود، تأكدنا أن غزو الفساد أخطر وأسوأ من ذاك الغزو الخارجي، فقد عمل على تفتيت الشعب وتأليب بعضه على بعضه الآخر.
ويؤكد أن الوقوف في وجه الفساد واجب مقدس.
ويقول النائب خالد المونس: للتاريخ صفحات مشرقة، وله أيضاً صفحات مظلمة كُتبت بأحرف الغدر والخيانة ونكران الجميل، وستبقى ذكرى ذلك اليوم الأسود شاهداً على الطغيان.