بعد عدة أيام من حالة الاستنفار القصوى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وحالة الترقب، اغتالت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، تيسير الجعبري، أحد أبرز قادة الذراع العسكرية لـ”سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، تبعه عملية قصف مركزة لأهداف عدة في القطاع استهدفت بنايات سكنية وسيارات مدنية شاركت فيها أكثر من 50 طائرة حربية بالإضافة لسلاح المدفعية، مما أدى لارتقاء عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء.
“الصحة” في غزة: أعلنا حالة الاستنفار ولدينا نقص حاد في الأدوية
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن 10 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، وأصيب 55 شخصاً بجروح في سلسلة الغارات العنيفة على القطاع، ومن بين الشهداء أطفال ونساء، ودعت المستشفيات للتبرع بالدم نظراً للحاجة الملحة، مؤكدة وجود نقص في الأدوية.
ويعد الشهيد تيسير الجعبري أحد أبرز قادة “سرايا القدس”، واغتياله بدون شك مهّد لمرحلة جديدة من مقاومة الاحتلال في غزة، وردود مؤلمة للاحتلال الصهيوني رداً على هذه الجريمة، وقد أعلنت الغرفة المشتركة للمقاومة أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة حول العدوان.
دائرة الرد للمقاومة تتسع لتطال معظم المستوطنات المحاذية للقطاع
وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات من القذائف الصاروخية على المستوطنات المحاذية للقطاع التي دوت فيها صفارات الإنذار، وقد طُلب من المستوطنين على بعد 80 كيلومتراً من حدود القطاع بالبقاء قرب الملاجئ، وقد أعلنت ما تسمى الجبهة الداخلية “الإسرائيلية” حالة الطوارئ.
وقد توعدت “سرايا القدس” برد مؤلم على جرائم الاحتلال والمجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
{mp4}142888{/mp4}