أدانت رابطة علماء ودعاة جنوب شرق آسيا، اليوم الإثنين، الاعتداءات الصهيونية على غزة والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت الرابطة، في بيان تلقته “المجتمع”: إنها تتابع ببالغ الأسى والحزن ما يتعرض له إخواننا من أهل غزة العزة من قصف همجي وعدوان وحشي من قبل قوات الاحتلال الظالم؛ يهدم المنازل على ما فيها من الرجال والنساء والأطفال؛ مما خلف عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأضاف البيان أن الرابطة تتابع بكل غضب وإنكار ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحام وتدنيس على أيدي اليهود المحتلين بمشاركة وحماية جنودهم المتوحشين.
وأكد البيان أن نصرة المظلومين في القدس وغزة وفلسطين عموماً واجب على المسلمين حكاماً ومحكومين بكل ما أمكن من أنواع النصرة؛ من الإعانة بالنفس والمال والدعاء؛ ودفع ما يتعرضون له من ظلم وعدوان.
وأوضح أن من حق الفلسطينيين المعتدى عليهم ومن واجبهم أن يردوا عدوان المعتدين، وأن يدافعوا عن أنفسهم وأهلهم وأراضهم ومنازلهم، في وجه من يريد إخراجهم منها.
وتابع البيان: يقع على عاتق الدعاة والعلماء والكتَّاب والمدونين وكل مقدم في قومه؛ واجب عظيم من بيان الحق وتذكير الناس به وحثهم على أدائه.
ودعا البيان عموم المسلمين إلى أن يسمعوا أصواتهم إلى المجتمع الدولي كافة إنكارهم للظلم الواقع على إخوانهم في القدس وغزة؛ وما يتعرض له المسجد الأقصى، وانتهاكات من قبل أشد الناس عداوة.