قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الخميس: إن دماء الشهيد إبراهيم النابلسي ورفاقه لم تذهب هدرًا.
وأكدت الحركة، على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن رجال نابلس الأبطال أثبتوا أنهم على عهد الشهداء باقون، وأنهم ماضون في مواصلة مشوار الجهاد والمقاومة، دفاعًا عن شعبهم وأرضه ومقدساته.
وأضاف برهوم: نحيي صمود رجال المقاومة الأبطال في نابلس الثائرة في وجه العدو، الذين يتصدون بكل قوة وبسالة لجيش الاحتلال الصهيوني وقوّاته الخاصة، ويفرضون بسلاحهم ورصاصهم قواعد اشتباك جديدة عليه.
وشدد الناطق باسم “حماس” على أن اعتداءات الاحتلال المتصاعدة في الضفة المحتلة لن توهن عزيمة شعبنا ورجال المقاومة الشجعان، بل ستزيدهم إصرارًا على التصدي للعدوان، ومواجهة المحتل واستنزافه.
ودعا برهوم الجماهير في كل مدن وقرى الضفة الغربية والمقاومين البواسل إلى مواصلة مقاومتهم وصمودهم، وإسناد الحالة الثورية المتصاعدة في نابلس البطولة، مؤكدًا دعوته إلى توسيع مساحة الاشتباك مع المحتل، واستهداف جنوده ومستوطنيه في كل المواقع.
واستدرك بالقول: إن تصعيد الفعل المقاوم سيجعل كل مدن الضفة الغربية محرمة على الاحتلال، كما غزة، بفعل المقاومة الباسلة ورجالها الأبطال.
وكانت عشرات الآليات العسكرية “الإسرائيلية” قد اقتحمت، مساء الأربعاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ترافقها جرافة ضخمة.
وتعرضت قوات الاحتلال المقتحمة لإطلاق النار تجاهها من عدة محاور، في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس.