غادر فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، العاصمة الأوكرانية كييف متجهاً إلى محطة زاباروجيا النووية، في ظل مخاوف دولية من حدوث كارثة جراء العمليات العسكرية قرب المحطة.
وأعلن مدير الوكالة الدولية رافايل غروسي، في مؤتمر صحفي من كييف، مغادرة الفريق إلى المحطة بهدف تقييم الوضع الحقيقي هناك، والمساعدة في استقرار الوضع قدر الإمكان، وفق وكالة “أوكرين فورم” الأوكرانية.
وقال غروسي الذي يرأس الفريق: نتحرك أخيراً بعد 6 أشهر من الجهود، مضيفاً أن الفريق يخطط لقضاء عدة أيام في محطة الطاقة النووية.
وأوضح غروسي أن الوكالة تعتزم أيضاً إنشاء تمثيل دائم لها في المنشأة النووية الأكبر في أوروبا.
وأضاف: متجهون إلى منطقة حرب وأراض محتلة، وهذا يتطلب ضمانات واضحة ليس فقط من الاتحاد الروسي ولكن أيضاً من حكومة أوكرانيا، وتمكنا من تأمين ذلك.
ومساء الثلاثاء، وصل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى العاصمة كييف والتقى بالرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
وفي 4 مارس الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا الأوكرانية، ومؤخراً يشهد محيطها هجمات وقصفاً تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.
وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20% من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 5700 ميغاواط/ ساعة.