يتعرض الإرث التاريخي في باكستان إلى تهديد جراء الفيضانات التي تجتاح أجزاء واسعة من البلاد بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة منذ منتصف الشهر الماضي.
وبحسب الصحافة الباكستانية، فإن الدمار الذي خلفته الفيضانات طال المعالم الأثرية في مختلف مناطق ولاية السند، حيث باتت أغلبها بحاجة إلى ترميم.
وأبرز المعالم الأثرية التي لحقتها أضرار بفعل الفيضانات هي القلاع والأضرحة والمدن القديمة.
وفي ولاية لاركانا، ألحقت الفيضانات أضراراً كبيرة بمدينة موهينجو دارو الأثرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل 5 آلاف عام.
وتسببت الفيضانات في ميلان جدران “موهينجو دارو” التي تعد من أبرز مدن حضارة السند.
ومن بين المعالم الأثرية التي طالتها أضرار الفيضانات “آثار ماكلي” المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.
وبلغت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح معظم أنحاء باكستان، منذ منتصف يونيو، 1162 قتيلاً و3554 جريحاً، بحسب الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أمس الثلاثاء.