قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، اليوم الأربعاء، إن على الاتحاد الأوروبي ألا يفرض عقوبات على روسيا مراراً فحسب، بل أن يحاول أيضاً العودة إلى المسار الدبلوماسي.
وقال أسيلبورن، قبيل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية الأوروبيين، في براغ : “نحن الآن نعمل في الحقيقة على أن نحاول بشكل محدد، تنفيذ القرارات المتحدة، لا يمكننا فرض عقوبات لفترة طويلة. نحتاج أيضاً إلى النظر في لحظة معينة، كيف يمكننا العودة إلى مسار الدبلوماسية”.
موقف أسيلبورن سبقه كلام لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي قال إن “هناك بعض الدول طالبت بإعادة النظر في العقوبات على روسيا”.
وأوضح بوريل أنّ “اجتماع وزراء الخارجية سيبحث تطبيق العقوبات المفروضة على روسيا، ومناقشة الوضع في أوكرانيا وكيفية إنهاء الحرب هناك، فضلاً عن التداعيات الجيوسياسية العالمية الناجمة عنها”.
وقي وقت سابق، عارضت ألمانيا وفرنسا فرض الاتحاد الأوروبي حظراً عاماً على إصدار تأشيرات “شينغن” للمقيمين في روسيا، إلا أن ألمانيا قد اتخذت قراراً، خلال اجتماع وزراء الخارجية المنعقد بالتخلي عن نظام التأشيرات المبسط للمواطنين الروس.
من جهته، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، يوم الأحد، إنّ فرض حظر كامل على دخول المواطنين الروس التكتل “ليس فكرة جيدة”، وسط تقارير تتعلق باستعداد الدول الأعضاء لتعليق اتفاقية التأشيرات مع روسيا.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أكّد في وقت سابق اليوم، أنّ قرار حظر تأشيرات “شينغن” للمواطنين الروس، سيكون خطيراً للغاية، مشيراً إلى أنّه في حال تم تبني هذا القرار، فسيكون موجها مباشرة ضد الشعب الروسي.