أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، أنها نفّذت أحكام إعدام بحق 5 مسجونين، بينهم اثنان متهمان بالتخابر مع الكيان الصهيوني.
وقالت الوزارة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس): استناداً إلى نصوص القانون الفلسطيني، وإحقاقاً لحق الوطن والمواطن، وتحقيقاً للردع العام بما يحقق الأمن المجتمعي، نفّذت وزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم الأحد، حكم الإعدام بحق مُدانَين اثنين بتهمة التخابر مع الاحتلال، و3 مُدانين بأحكام قتل في قضايا جنائية.
وذكرت أن تنفيذ الأحكام تم بعد استنفاد درجات التقاضي كافة، وأصبحت الأحكام نهائية وباتة وواجبة النفاذ، بعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم بحسب إجراءات التقاضي.
وقالت: إن المتهم الأول بالتخابر، الذي رمزت له بالحرفين “ن أ” ارتبط مع أجهزة المخابرات “الإسرائيلية” عام 2001، وزودها بمعلومات أدت إلى استشهاد مواطنين.
أما الثاني ورمزت له بالحرفين “خ س” فارتبط مع المخابرات “الإسرائيلية” عام 1991 وزودها بكل ما طُلب منه من معلومات عن رجال المقاومة، وأماكن سكنهم، والعديد من أعمالهم، وأماكن إطلاق صواريخ وورش حدادة، ونتج عن ذلك استهداف عدة أماكن وارتقاء شهيد وإصابة آخرين.
وذكر البيان أن المسجونين الثلاثة الباقين الذي تم تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم أُدينوا بجرائم قتل “جنائية”.