عُقد الاجتماع الوزاري الثاني والثلاثون للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول المشاركة في الاتفاق من خارجها (أوبك بلس)، عبر الاتصال المرئي، في 9 صفر 1444هـ، الموافق 5 سبتمبر 2022م.
وأكّد الاجتماع الوزاري لـ”أوبك بلس” التأثير السلبي للتذبذب وانخفاض السيولة على سوق البترول في الوقت الراهن، والحاجة إلى دعم استقرار السوق وكفاءة تعاملاتها.
وأكّد الاجتماع أن التذبذب الشديد وحال عدم اليقين المتزايدة تتطلبان تقييماً مستمراً لظروف السوق، والاستعداد لإجراء تعديل فوري لمستويات الإنتاج بطرقٍ مختلفة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، كما أكّد أن لدى “أوبك بلس” من الالتزام والمرونة والوسائل ما يمكنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد السوق، ضمن إطار الآليات الحالية لإعلان التعاون.
وقرر الاجتماع:
1- إعادة التأكيد على قرار الاجتماع الوزاري العاشر لـ”أوبك بلس”، الذي عُقد في 19 شعبان 1441هـ، الموافق 12 أبريل 2020م، الذي تم تأييده في الاجتماعات اللاحقة، بما في ذلك الاجتماع الوزاري التاسع عشر الذي عُقد في 8 ذي الحجة 1442هـ، الموافق 18 يوليو 2021م.
2- إعادة مستوى إنتاج “أوبك بلس”، في أكتوبر 2022م، إلى مستوى الإنتاج في شهر أغسطس 2022م، علماً بأن قرار الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثين للمجموعة بزيادة 100 ألف برميل يومياً في سبتمبر 2022م كان لشهرٍ واحدٍ فقط.
3- الطلب من رئيس اللجنة الوزارية لـ”أوبك بلس” النظر في الدعوة لعقد اجتماع وزاري للمجموعة، في أي وقت؛ لمناقشة تطورات السوق متى ما كان هذا ضرورياً.
4- تكرار التأكيد على الأهمية القصوى للالتزام التام بالانضباط الكامل وبآلية التعويض، ووجوب تقديم خطط التعويض وفقًا لما جاء في بيان الاجتماع الوزاري الخامس عشر لـ”أوبك بلس”.
5- عقدُ الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لـ”أوبك بلس” في 5 أكتوبر 2022م.